|
|
|
|
استطلاعاتنا في الإعلام!____________________
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صحيفة الغد: 88.5% من الأردنيين يؤيدون القيام بمسيرات سلمية للتنديد بجهات أساءت إلى الرسول
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
عمان - الغد - أظهر استطلاع قام به مركز عالم المعرفة
لاستطلاعات الرأي، حول رأي الشعب الأردني في كيفية
التعامل مع الإساءة إلى الرسول الكريم، تأييد
الأردنيين وبنسبة عالية جداً (88.5%) لفكرة القيام
بمسيرات سلمية للتنديد بالجهات التي أساءت إلى الرسول
الكريم. ويرى عشرهم تقريباً (10.3%) أن لا جدوى من
المسيرات.
وتم تنفيذ المسح خلال الفترة ما بين 20 -23 شباط
(فبراير) بواسطة الهاتف وعلى عينة طبقية منتظمة سحبت
بالطريقة العلمية المتبعة بالتنسيق مع دائرة الإحصاءات
العامة، مكونة من 1073 مواطناً أردنياً من الجنسين.
وبلغت نسبة الاستجابة 86%. وقد بلغ خطأ المعاينة معامل
الاختلاف 2%.
أما بالنسبة إلى الاحتجاج الدبلوماسي المتمثل بقطع
العلاقات الدبلوماسية أو سحب سفراء الدول العربية
والإسلامية من الدول التي تسيء إلى الرسول، فقد أيد
(65.4%) من المستجوبين قطع العلاقات الدبلوماسية،
بينما لم يؤيد ما نسبته (17.3%) هذا الأسلوب.
وأيد (89.5%) من العينة مقاطعة منتجات الدول التي
أساءت إلى الرسول الكريم، سواء بشكل كامل أو جزئي. ولم
يقاطع المنتجات سوى (10.5%) فقط من المشاركين في
الاستطلاع.
وحول شدة المقاطعة المتوقعة (الاحتجاج) فيما إذا صدرت
الإساءة من إحدى الدول العظمى، فقد أفاد (94.7%) من
المستجوبين أنهم سوف يقاطعون منتجات الدولة العظمى،
بينما أفاد (5.3%) فقط من المشاركين في الاستطلاع أنهم
لن يشاركوا في المقاطعة.
وإذا حدثت الإساءة، فإن شريحة ضئيلة من السكان (7.2%)
تقبل اعتذار الجهة المسيئة، وأقل منها (5.2%) تقبل
اعتذار الحكومة. وإذا اقترن اعتذار الجهة المسيئة مع
اعتذار الحكومة فإن ذلك يرضي حوالي ثلث المجتمع
(31.9%). ومقابل هذه النسبة المتدنية، فقد أظهر
الاستطلاع أن أكثر من نصف المجتمع وبنسبة (55.7%) يرون
أن الاعتذار غير كاف.
وقد أيد فرضية تعمد الجهات الإعلامية في العالم
الإسلامي الإساءة للأديان الأخرى ما نسبته (4.3%)، إلا
أن الأغلبية الساحقة (84.5%) ترى أن الإساءة المتعمدة
لا تحدث.
ويعتقد (43.1%) من المشاركين في الاستطلاع أن هناك
جهات دولية معادية للإسلام والمسلمين تخطط للإساءة إلى
الرسول الكريم عليه الصلاة والسّلام، وأن (25%) آخرين
يعتقدون باحتمالية وجود هذه الجهات، وكانت نسبة الذين
لا يعتقدون أن هناك جهات دولية تخطط للإساءة (5.1%)،
بينما الذين أفادوا بأنهم لا يعرفون كانوا (26.8%).
ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع فيما إذا كانوا
يعتقدون أن للثقافة الغربية ولمناهج التعليم الغربية
دورا في الإساءة إلى الرسول الكريم وللمقدسات
الإسلامية أجاب (22.6%) أن لا علاقة لها، والغالبية
(77.4%) أفادت بوجود دور لها في الإساءة.
وقد كان تأييد استخدام سلاح النفط واضحاً في كيفية
التعامل مع الدول التي تكرر الإساءة، إذ أيد (83.4%)
من المشاركين استعمال هذا السلاح.
أما أسلوب الحوار مع الآخر، فيعتقد (43.2%) من
المستطلعين بفائدتها، و(23.2%) بعدم فائدتها، بينما
أفاد (33.6%) بأنها ربما تفيد.
يذكر ان مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي، أجرى قبل
اسبوعين استطلاعا حول رأي الأردنيين في التفجيرات
الإرهابية التي تعرضت لها ثلاثة فنادق عمان في 9 تشرين
الثاني (نوفبر) الماضي وذهب ضحيتها 60 شهيدا.
تاريخ النشــر: 2006-03-08
المصـــدر:
إضغــط هنــا
|
|
|
|
<< تراجع |
|
|
|