استطلاعاتنا في الإعلام!____________________

   
   
     
 

صوت العروبة: كيفية التعامل مع الاساءة للرسول

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

 
قام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي بإجراء استطلاع حول رأي الشعب الأردني في كيفية التعامل مع الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، خلال الفترة ما بين 20/2 – 23/2/2006.
وتم تنفيذ المسح بواسطة الهاتف وعلى عينة طبقية منتظمة سحبت بالطريقة العلمية المتبعة بالتنسيق مع دائرة الإحصاءات العامة، مكونة من 1073 مواطناً أردنياً من الجنسين. وبلغت نسبة الاستجابة 86%. وقد بلغ خطأ المعاينة (معامل الاختلاف C.V.) 2%.
وقد أظهر الاستطلاع تأييد الأردنيين وبنسبة عالية جداً (88.5%) من العينة لفكرة القيام بمسيرات سلمية للتنديد بالجهات التي أساءت للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). ويرى عشرهم تقريباً (10.3%) أن لا جدوى من المسيرات.
أما بالنسبة إلى الاحتجاج الدبلوماسي المتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية أو سحب سفراء الدول العربية والإسلامية من الدول التي تسيء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد أيد (65.4%) من المستجوبين قطع العلاقات الدبلوماسية، بينما لم يؤيد ما نسبته (17.3%) هذا الأسلوب.
أما النوع الثالث من الاحتجاجات فهو المقاطعة الفعلية لمنتجات الدول التي أساءت إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، حيث أفاد (89.5%) من العينة قاطعوا المنتجات سواء بشكل كامل أو جزئي. ولم يقاطع المنتجات سوى (10.5%) فقط من المشاركين في الاستطلاع.
وحول شدة المقاطعة المتوقعة (الاحتجاج) فيما إذا صدرت الإساءة من إحدى الدول العظمى، فقد أفاد (94.7%) من المستجوبين أنهم سوف يقاطعون منتجات الدولة العظمى، بينما أفاد (5.3%) فقط من المشاركين في الاستطلاع أنهم لن يشاركوا في المقاطعة.
وإذا حدثت الإساءة، فإن شريحة ضئيلة من السكان (7.2%) تقبل اعتذار الجهة المسيئة، وأقل منها (5.2%) تقبل اعتذار الحكومة. وإذا اقترن اعتذار الجهة المسيئة مع اعتذار الحكومة فإن ذلك يرضي حوالي ثلث المجتمع (31.9%) . ومقابل هذه النسبة المتدنية، فقد أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف المجتمع وبنسبة (55.7%) يرون أن الاعتذار غير كافي.
وقد أيد فرضية تعمد الجهات الإعلامية في العالم الإسلامي الإساءة للأديان الأخرى ما نسبته (4.3%)، إلا أن الأغلبية الساحقة (84.5%) ترى أن الإساءة المتعمدة لا تحدث.
ويعتقد (43.1%) من المشاركين في الاستطلاع أن هناك جهات دولية معادية للإسلام والمسلمين تخطط للإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسّلام، وأن (25%) آخرون يعتقدون باحتمالية وجود هذه الجهات، وكانت نسبة الذين لا يعتقدون أن هناك جهات دولية تخطط للإساءة (5.1%)، بينما الذين أفادوا بأنهم لا يعرفون كانوا (26.8%).
ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع فيما إذا كانوا يعتقدون أن للثقافة الغربية ولمناهج التعليم الغربية دور في الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسّلام وللمقدسات الإسلامية أجاب (22.6%) أن لا علاقة لها، والغالبية (77.4%) أفادت بوجود دور لها في الإساءة.
وقد كان تأييد استخدام سلاح النفط واضحاً في كيفية التعامل مع الدول التي تكرر الإساءة، إذ أيد (83.4%) من المشاركين استعمال هذا السلاح.
أما أسلوب الحوار مع الآخر، فيعتقد (43.2%) من المستطلعين بفائدتها، و (23.2%) بعدم فائدتها، بينما أفاد (33.6%) بأنه ربما تفيد.


تاريخ النشــر: 2006-03-07
المصـــدر: إضغــط هنــا
 
  << تراجع  

            الرئيسية

    

            من نحن

 

            رسالتنا وأهدافنا

 

            خدماتنا

 

            مشاريع وإصدارات

 

            اللجنة العلمية

 

            اتصل بنا

 
   

            شركاؤنا

 
   
إضغط هنا  
   
 
   
 

           

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------