- ثلاثة أرباع يؤيدون استخدام سلاح النفط في
حال تكرار الإساءة
العرب اليوم
أظهر استطلاع للرأي أن 89.5% من الاردنيين انهم قاطعوا
منتجات الدول التي صدرت فيها إساءة للرسول صلى الله
عليه وسلم, سواء بشكل كامل أو جزئي.
وقام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي, بإجراء
استطلاع حول رأي الشعب الأردني في كيفية التعامل مع
الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم, خلال الفترة ما
بين 20-23 شباط الماضي.
وحظي اسلوب المقاطعة لمنتجات الدول التي أساءت إلى
الرسول الكريم بأكبر نسبة للإحتجاج, فيما لم يقاطع سوى
10.5% من المشاركين في الاستطلاع.
وجاءت المسيرات السلمية في المرحلة المرتبة الثانية
وبنسبة 88.5%, ثم تأييد استخدام سلاح النفط وبنسبة
83.4 %.
وعبر ثلاثة أرباع الأردنيين عن تأييدهم استخدام سلاح
النفط في حال تكرار الإساءة.
أما بالنسبة إلى الاحتجاج الدبلوماسي المتمثل بقطع
العلاقات الدبلوماسية أو سحب سفراء الدول العربية
والإسلامية من الدول التي تسيء إلى الرسول عليه الصلاة
والسلام, فقد أيد ذلك 65.4% من المستجوبين, ولم يؤيد
ذلك ما نسبته 17.3%.
أما أسلوب الحوار مع الآخر, فيعتقد 43.2% من
المستطلعين بفائدتها, و23.2% بعدم فائدتها, بينما أفاد
33.6% بأنه ربما تفيد.
وقد أيدت فئة ضئيلة 4.3% فرضية تعمد الجهات الإعلامية
في العالم الإسلامي الإساءة للأديان الأخرى, فيما لم
تؤيد ذلك الأغلبية الساحقة 84.5%.
ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع فيما إذا كانوا
يعتقدون أن للثقافة الغربية ولمناهج التعليم الغربية
دور في الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسّلام
وللمقدسات الإسلامية أجاب 22.6% أن لا علاقة لها,
والغالبية 77.4% أفادت بوجود دور لها في الإساءة.
وتم تنفيذ المسح بواسطة الهاتف وعلى عينة طبقية منتظمة
سحبت بالطريقة العلمية المتبعة بالتنسيق مع دائرة
الإحصاءات العامة, مكونة من 1073 مواطناً من الجنسين.
وبلغت نسبة الاستجابة 86%.
وأشرف على هذا الاستطلاع مقرر اللجنة العلمية بالمركز
د. عبد الهادي العلاوين (مدير عام دائرة الإحصاءات
العامة سابقاً), ود. سامي الخزندار من الجامعة
الهاشمية.
تاريخ النشــر: 2006-03-08
المصـــدر:
إضغــط هنــا