استطلاعاتنا في الإعلام!____________________

   
   
     
 

العرب اليوم: 57% يعتقدون بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات أخرى

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


- 96% يرون أن التفجيرات تركت آثاراً إيجابية على الأردن أبرزها زيادة الولاء والوحدة الوطنية

- التوعية أولا لعلاج ظاهرة العنف ثم الأسلوب الأمني


العرب اليوم
قام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي, بإجراء استطلاع حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان بعد مرور بعض الوقت على الحدث بهدف تجاوز الصدمة والحالة الانفعالية التي مر بها الشعب الأردني لكي تكون إجابات المواطنين طبيعية ومتزنة.

وأفاد 56.9% من المستطلعة آراؤهم بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى, وأفاد 31% أن ذلك الاحتمال ضعيف, بينما توقع 10% فقط بوجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية.

وقد نفذ المسح باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية المنتظمة وشملت 1237 مواطناً وبنسبة استجابة 88.9%, وبهامش خطأ 2.5%.

وقد ركزت الدراسة على المؤشرات الرئيسية للحدث متناولة خمسة أبعاد هي: أسباب الانفجارات, والآثار الإيجابية, والآثار السلبية, واحتمال حدوث تفجبرات أخرى, وعلاج ظاهرة العنف, وفيما يلي ملخص الدراسة.

وحل أسباب التفجيرات أظهرت إجابات هذا السؤال تنوعاً كبيراً تعكس الآراء المختلفة للمجتمع حيال أسباب التفجيرات. وبين الاستطلاع أن هناك خمسة أسباب رئيسية تفسر 54.4% من الظاهرة مرتبة حسب الأهمية كما يلي: زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب, والحقد والغيرة, والتطرف والفهم الخاطئ للدين, وضعف الوازع الديني, والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.

وعن الآثار الإيجابية لتفجيرات عمان أجمع المستجوبون تقريباً, وبنسبة 96.1%, أن التفجيرات قد تركت آثاراً إيجابية على الأردن, كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية بنسبة 56.5%. بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية 3.7% فقط.

وعن الآثار السلبية للتفجيرات أفاد 24.7% من المستجوبين بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات. أما الآثار السلبية ذاتها فقد تصدرها الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الخارجي وبنسبة 23%, تلاها تشويه صورة المقاومة المشروعة (16.9%). وهناك مجموعة آثار سلبية تعكس الآثار المعنوية السلبية للحدث (متمثلة في الخوف, وانخفاض مستوى الأمن, ومرارة فقدان الضحايا البشرية, وبعض الآثار النفسية الأخرى) وتستحوذ على 29.4% من مجموع الآثار السلبية.

وحول علاج ظاهرة العنف بين الإستطلاع أن الأردنيين يفضلون وبشكل واضح اتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف, فقد أشار حوالي 25.2% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون لهذا الهدف تعزيز التوعية العامة والتوعية الدينية والتوعية بظاهرة الإرهاب وبخاصة للشباب. وفي سياق متصل يمكن اعتبار العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة نوع من التوعية الدينية التي تبعد المرء عن العنف. وإذا تم ذلك, فإن وسيلة التوعية ستشكل 28.3% من آراء المستجوبين. وقد يعزى هذا الميل إلى أن المجتمع الأردني لم يصل إلى درجة الخوف حتى يفضلوا الوسائل المباشرة لاحتواء هذه الظاهرة.

وجاء الأسلوب الأمني أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية, حيث فضّل أكثر من خمس المستجوبين بقليل (21.2%) هذا الأسلوب.

وأبرز المشاركون في الاستطلاع سبل علاج لاحتواء ظاهرة العنف هي في طبيعتها مؤشرات اجتماعية هامة للغاية كان المجتمع الأردني دوماً بأمس الحاجة إلى تعزيزها, حيث أشاروا إلى ضرورة زيادة تماسك الشعب (بنسبة 14.4%), وإلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن (10.5%).

وهناك مقترح رئيسي آخر ذكره المستجوبون, وهو زيادة الحيطة والحذر (بنسبة 13.4%). وفي حقيقة الأمر يمثل هذا الاقتراح أسلوباً مباشراً وفورياً لتفادي الضرر من الحدث ولكنه لا يشكل علاجاً لإلغاء فكرة الحدث من أساسها.

و شكل مقترح معالجة المشاكل الاقتصادية كظاهرة البطالة والفقر أهمية ضعيفة وبنسبة 1% فقط من آراء المستجوبين على عكس ما كان يعتقد بعض المحللين.

وتم الإستطلاع بإشراف مقرر اللجنة العلمية بالمركز د. عبد الهادي العلاوين (مدير عام دائرة الإحصاءات العامة سابقاً), د. سامي الخزندار -الجامعة الهاشمية, د. وليد عبد الحيّ -اليرموك, د. عدنان الهياجنة -الأردنية, ود. زيد عيادات - جامعة الأمم المتحدة - معهد القيادة الدولية.

تاريخ النشــر: 2006-02-28
المصـــدر: إضغــط هنــا
 
  << تراجع  

            الرئيسية

    

            من نحن

 

            رسالتنا وأهدافنا

 

            خدماتنا

 

            مشاريع وإصدارات

 

            اللجنة العلمية

 

            اتصل بنا

 
   

            شركاؤنا

 
   
إضغط هنا  
   
 
   
 

           

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------